FB Instagram Twitter Youtube Linkedin
إعمل بيزنس... حيث تحقق أهدافك المهنية عبر تدريب سهل وفعال!
تم النشر في August 17, 2022

كيف تتعامل مع مديرك

كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

كيف تتعامل مع مديرك

من الإنبوكس: اللحظة إلي أدركت فيها إن مديري "مش ذكي"

رسالة من الإنبوكس:
أنا بشتغل مسئول مبيعات إقليمي في شركة برمجيات، وبدأت الشغل ده في يناير 2017، مديرتي الأصلية اترقت بعد 6 شهور من شغلي في الشركة، وبالتالي الشركة عينت مدير جديد للقسم بتاعنا، وفي أول اجتماع ليه معانا قال إنه مش جاي هنا يدلع الموظفين أو يتعامل بالراحة معايا أو مع أي حد تاني من فريق المبيعات!!

واكتشفت بعد كده إن قصده بـ"الدلع" كان التواصل والتشجيع والإجابة على أسئلتنا، يعني من الآخر أي تفاعل معانا.
وفعلا كان متجاهلنا تماما، وبيقضي وقته كله في مكتبه، ومش بيخرج إلا عشان يتخانق مع موظف بسبب خطأ وهمي في دماغه.

وبعد ست شهور من أول وظيفة ليّه فيها دور حقيقي وقوي في مجال للمبيعات بنظام الحصص، لقيت نفسي لوحدي تماما من غير أي دعم إداري، وواجهتني أنا وتيم المبيعات كله مشاكل كبيرة قوي في الشغل.

مديري مش بيهتم غير بأرقام المبيعات الأسبوعية بس، ماعندهوش استعداد يسمع عن التحديات إلي بتواجهنا، أو الإنجازات إلي حققناها، يعني مثلا في اجتماع مع القسم الشهر إلي فات، اتكلمنا عن جهد عمله واحد من قسم المبيعات، وقدر بيه إنه ينقذ أكونت كبير من إنه يروح مننا لصالح حد من المنافسين، وكان رد المدير عليه "أنا سعيد إنك أنقذت الأكونت ده بس ما تتوقعش مني أتحمس قوي، عايزني أتحمس اعمل صفقة أكونت جديد قيمته ملايين الدولارات"!!

ومن حوالي 3 شهور كنت بشتغل على أكونت كبير قوي، قيمته فعلا ملايين الدولارات، وده طبعا جيه على حساب التارجت بتاعي، بس في النهاية نجحت وفعلا عملت الأكونت ده، وكنت فرحان جدا وكل زملائي متحمسين عشاني.

وقبل اجتماعنا الأسبوعي بيوم سيبت ورق الأكونت ده على مكتب مديري.
وفعلا جالي يوم الاجتماع الصح وقالي إنت بطل الأسبوع ده، اختار الغدا بتاعنا واطلب، وفعلا عملت ده، وفجأة واحنا بناكل صوت مديري علي جدا وقالي ديه كوكاكولا عادية، أنا بشرب الدايت.. إزاي لحد دلوقتي مش عارف أنا بشرب إيه!!

ساعتها تطوع زميلي وقال للمدير ممكن نستناك لحد ما تبدلها بسرعة وتيجي، وكان رد المدير إنه هيعمل ده إلا إذا كان حد من المبيعات حابب يعمله ده... لكن ماحدش فينا اتحرك من مكانه.
وكان رد مديرنا كالتالي: إنت عملت صفقة كبيرة، وده شيء كويس، بس ما ينفعش إنت ولا غيرك تعتمد إنك عملت حاجة كويسة وتنام على كده، أتوقع منك إنك دايما تشتغل بسرعة وتركيز وتحت ضغط سواء حققت إنجاز كبير أو لأ".

ومن ساعتها والتيم كله بيسأل نفسه، إيه إلي يخلينا نشتغل عند مدير يتسم بالغباء ده، وسوق العمل بتاع تخصصنا متوافر فيه فرص كتيرة، زملائي كلهم وقفوا في صفي، وقالوا إن إلي يلاقي شغل يفتح الباب لباقي التيم عشان يتنقل معاه.
وفعلا أنا دلوقتي بدور على فرصة شغل تانية، وأنا متأكد إني هلاقي حد أفضل بكتير من مديري ده عشان أشتغل معاه... هل أنا كده اتصرفت صح؟

الرد:
كلنا بنواجه مواقف سيئة ممكن تخلينا ننسى قوتنا لما نكون إحنا أصحاب حق، حلوة قوي الخبرة إلي إنت خدتها من شغلك مع المدير ده - مدير بيركز على أمر تافه ويتجاهل إنجازك الضخم- ومن علاقتك الرائعة بزمايلك إلي ساندوك وفرحوا لنجاحك.

مديرك عنده مشكلة بتبقى موجودة عند كتير من المديرين "الرديئين" وهي رغبته في إن موظفيه يبقوا خافين منه أكتر من رغبته في نجاح فريق عمله.
النوع ده بيبقى فيه المدير خايف من إن الناس ماتحترموش، طبعا ده بيكون احترام مزيف، لأن مافيش احترام حقيقي بيجي بسبب الخوف.

وبيتغلب خوف النوع ده من المديرين من عدم الحصول على الاحترام على رغبتهم في تحقيق أهدافهم، فبتلاقيهم بيحتاجوا يكون فيه موظفين حواليهم عشان يبقوا مديرين عليهم، وبيكون ده عندهم أهم من قيادة فريقهم للفوز والنجاح.

النوع ده حرفيا مريض نفسي.
كفاية عليك تضامن زمايلك معاك واحتفالهم بيك ومساندتهم ليك، وكمان بقى عندك قصة مذهلة تحكيها لمديرينك وزملائك إلي هتشتغل معاهم بعد كده.

أهم حاجة تخليك مقتنع إنك شاطر في شغلك، وإنه مش كل مدير تشتغل معاه هيستحق كفاءتك وموهبتك.
أتمنى لك كل الخير، وبالتوفيق

 
]